شيء ما قد اعتراني .. لابل وهو اجمل شيء .. شيء سرى بداخلي .. جعلني تارة اضحك .. وتارة ابكي .. تارة اغفو .. وتارة اصمت .. تارة اعيش .. وتارة اموت .. استغيث بدموعي علها تنجدني وتضيع حدا لما اراه .. هل مااراه وهما ام حقيقة ؟! حلما ام ماذا ؟!... لااستطيع ان ارى احلامي التي كنت ارسمها من سنين في مخيلتي امامي ولا اتمسها واتذوقها .. لم استطيع تقيد مشاعري .. إذ في هذه الحظات احاسيسي اطلقت لنفسها العنان وذهبت زمام الأمور من يدي .. انت ايها البعيـــد .. يامن احضر موسم المطر قبل ميعاده .. احتاجك وقلبي يعتصر حزنا .. احتاجك وجسدي يرتجف خوفا .. كأني اعيش حلما يجسده شخصيات من اولياتها .......الحــــــــــــب والعشق ومن ثم الحيـــــــــــــــاة ..... ايها الصارخ الجبار .. ايها المتحدي القاسي .. ايها الحنون الرقيق .. ايها الصامت المتكلم .. ايها الحــــــــــب الجميـل .. قد كتبو فيك قصص وحكايا .. وتغنو بك شعرا ونثرا .. إلى الأن ونبحث لك عن اسباب .. لماذا ؟؟؟....... وهل وجودك ذاته يطلب سببا واحدا؟.. كنت امشي مختالة.. قوية جبارة .. كل من حولي كانوا رهائن لي .. اتيت واصبحت رهينتك .. لما لم ترأف بحالي.. لم تقسو علي انت والحيــاة ؟؟... ارجوك ابتعد عني ... إذ اخاف عليك مني .. فإني اجهل كيف اتعامل مع انسان اشبه جورة .. اخاف امسكه بقوة فأقسو عليه .. واخاف ان ادعه هكذا او انظر إليه من بعيــــد فيضيع مني .. لأني اخاف عليك من حبي وجنون حبي .. من شوقي وقلة صبري .. من حنيني ورغبتي في لقاءك .. انت بعيد كبعد الماسافات كالحدود التي فرضها البشر .. ودون استشارتنا .. كذلك انت وجودك في حياتي جاء بمشيئة القدر ..... لن ادعك تسلك طريق الغرام .. اخاف على قلبي الصغير من ان تخدشه اشواكي .. واخاف على قلبي الطاهر الكبير من ان تكسره سنيني ..ارجوك اذهب وابتعد .. يضيء القمر اشهر ودهر ولم يقم بإغتيال نجمة .. لم يكتب على الشمعة إلا ان تنطفيء .... ستبقى في قلبي البذرة التي لن تكبر .. وستبقى ابتسامتي على شفهاي الحزينة .. وصمتي الذي لن يتكلم .. وقلبي الذي ينبض .. ليتني استطيع ان اقتل القهر .. وان انحت الصخر .. وان اروي الزهر .. وان اعيد سلام العمر .. ذهبت لأغفو غفوة يقال عنها غفوة العمر كله وإذا بالحب يفاجئني وهو لأول مرة يأتي .. يأتي ليحذرني .. وذ رأف بحالي .. حيث قال لي : لك ان تختاري الحـــــــــــــــــــــــــــب ام **عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذاب الحـــــــــــــــب** صمت قليلا .. وذهبت بسفر لارجوع فيه وانا في بداية الطريق ادرت وجهي إليه وقلت له : سأختار عـــــذابك